الأحد، 21 سبتمبر 2008

مقتل فلسطينية خلال غارة اسرائيل في الضفة الغربية

القدس (رويترز) - اعلن شهود ومسؤولة طبية ان فلسطينية توفيت متأثرة بحروح أصيبت بها يوم الاحد عندما طرحها جنود اسرائيليون ارضا اثناء مداهمة لاعتقال اشخاص في قريتها في الضفة الغربية المحتلة.

واضافوا ان مريم عياد التي يبلغ عمرها نحو 60 عاما حاولت سد الطريق امام الجنود الذين جاءوا لابو ديس قرب القدس خلال الليل لاعتقال طلاب يقطنون في عقار تملكه.

وقال احد الطلاب الذي طلب عدم تعريفه الا بكنيته وهي ابو يافا لرويترز "خرجت من اجل منعهم من اعتقال البعض من منزلها.

"طرحوها ارضا وكان يوجد دم على رأسها."

واكدت متحدثة عسكرية اسرائيلية ان عملية كانت تجري في منطقة ابو ديس قائلة انها لا تستطيع التعليق بشكل كامل على موت الفلسطينية في الوقت الذي مازالت فيه العملية جارية.

واضافت "يجري التحقق من الادعاءات المتعلقة بالمرأة. المؤشرات تقول انها لم تمت نتيجة احتكاك بدني مع قواتنا."

وقالت نسرين جاسان وهي طبيبة فحصت عياد لاعداد تقرير طبي ان سبب وفاتها هو دفعها على الارض وضربها على الرأس.

ومن المرجح ان يؤجج هذا الحادث التوترات في الضفة الغربية حيث شن الرئيس الفلسطيني محمود عباس حملة امنية منذ اختلافه مع حركة المقاومة الاسلامية/حماس/ والتي هزمت قواته في قطاع غزة العام الماضي.

وعلى الرغم من استئناف عباس محادثات السلام مع اسرائيل شكا مسؤولون في ادارته مرارا من ان العمليات العسكرية الاسرائيلية ودعم المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية تقوض مصداقيته في نظر الفلسطينيين.

وقتلت القوات الاسرائيلية صبيا فلسطينيا عمره 14 عاما من قرية عصيرة القبلية في شمال الضفة الغربية يوم السبت قائلة انه كان على وشك القاء قنبلة حارقة على القوات الاسرائيلية.

وشهدت عصيرة القبلية اعمال شغب من قبل مستوطنين اسرائيليين مسلحين في 13 سبتمبر أيلول أصيب خلالها ثلاثة فلسطينيين. وقال المستوطنون انهم كانوا يردون على هجوم فلسطيني طعن خلاله طفل من مستوطنتهم واحرق منزل.

ليست هناك تعليقات: